لغة الضاد هو الإسم المرادف للغة العربية، حاولت مراراً معرفة أصل التسمية إلا أنني لما أفلح بالتوصل إلى جواب قاطع، قيل أن اللسان العربي الوحيد هو القادر على لفظ الحرف بشكل صحيح، و قيل أن اللغة العربية هي الوحيدة التي تحتوي على الحرف و قيل و قيل و قيل...
إن التسميات المرادفة للغة العربية ليست هدفي الرئيسي من كتابة هذا المقال، تابعوا القراءة لآخر المقال.
في البداية أود ذكر نبذة قصيرة عن اللغة العربية...
تعتبر اللغة العربية أكبر اللغات السامية و هي من أقدم لغات العالم إن لم تكن أقدمها، حالياً هي رابع أكثر لغات العالم إنتشاراً، و هي من أغنى لغات العالم بالكلمات، المفردات، التعبيرات الخيالية و التشبيهات مما يجعل الشعر العربي من أكثر الأشعار قوة.
نعلم أن هذه المدونة تختص بالعلوم و التكنولوجية و لكن ما علاقة اللغة العربية بذلك؟!
حسناً علاقة اللغة العربية بالتكنلوجيا هو جوهرهذا المقال...
كما ذكرت سابقاً تعتبر اللغة العربية من أغنى لغات العالم في الكلمات و التعبيرات و لكن و للأسف توقف نمو اللغة العربية كلغة فظهرت عدة لغات مثل الإنجليزية التي بدأت تسابق العربية بظهور الكلمات الجديدة و تحديداً المفردات المتعلقة بالتكنولوجيا.
سأتخذ من اللغة الإنجليزية مثالاً للمقارنة باللغة العربية...
- نعلم تماماً أن اللغة الإنجليزية تحتوي على حروف لا نجد لها مقابل في اللغة العربية و العكس صحيح مع العلم أن البعض يستخدم أحرف عربية قريبة من الأحرف الإنجليزية، غير أن ذلك لا يوضح كيفية نطق تلك الحروف كما تنطق باللغة الإنجليزية.
نأخذ إسم العالم جاليليو جاليلي بحرف الجيم في حين يكتبه البعض بحرف الغين غاليليو غاليلي، و كليها لا يوضح كيفية نطق الإسم باللغة الإنجليزية و هذا يظهر بعض القصور في اللغة العربية كما يظهرها في اللغة الإنجليزية عند نطق حرف الخاء مثلاُ.
- تظهر يومياً مسميات جديدة للعديد من الألفاظ، الجمل، الإختصارات...إلخ باللغة الإنجليزية، و كثيراً ما نجد ترجمات عربية مختلفة لكلمة أو جملة معينة، نذكر على سبيل المثال:
Creative Commons التي يترجمها البعض تشارك إبداعي في حين يترجمها شخص آخر مشاركة خلاقة أو مشاع مبدع، حيث تختلف الترجمة من شخص لآخر، قد يعتقد الكثير أن ذلك ليس له أي أثر غير أن ذلك غير صحيح بتاتاً، فعند محاولة البحث في موقع غووغل عن كلمة تشارك إبداعي قد تجد 100 نتيجة غير أن عند البحث عن مشاركة خلاقة قد نجد 10 نتائج أو قد لا نجد نتائج.
ذلك الإختلاف البسيط سيؤدي إلى تشتت و ضياع معلومات قيمة من الممكن أن يجدها الباحث عن الموضوع.
شخصياً لا أعلم ما هو الحل لهذه المشاكل، فكرت في إنشاء منظمة غير ربحية لتعريب و توحيد المصطلحات العربية المتعلقة بالتكنولوجيا على الإنترنت، و لكن وجدت الكثير من المعوقات التي قد تواجهني، أولها صعوبة العمل بشكل فردي في ذلك، و ثانيها قد لا يعترف البعض بالترجمات الموجودة مهما كان دقتها.
في البداية أود ذكر نبذة قصيرة عن اللغة العربية...
تعتبر اللغة العربية أكبر اللغات السامية و هي من أقدم لغات العالم إن لم تكن أقدمها، حالياً هي رابع أكثر لغات العالم إنتشاراً، و هي من أغنى لغات العالم بالكلمات، المفردات، التعبيرات الخيالية و التشبيهات مما يجعل الشعر العربي من أكثر الأشعار قوة.
نعلم أن هذه المدونة تختص بالعلوم و التكنولوجية و لكن ما علاقة اللغة العربية بذلك؟!
حسناً علاقة اللغة العربية بالتكنلوجيا هو جوهرهذا المقال...
كما ذكرت سابقاً تعتبر اللغة العربية من أغنى لغات العالم في الكلمات و التعبيرات و لكن و للأسف توقف نمو اللغة العربية كلغة فظهرت عدة لغات مثل الإنجليزية التي بدأت تسابق العربية بظهور الكلمات الجديدة و تحديداً المفردات المتعلقة بالتكنولوجيا.
سأتخذ من اللغة الإنجليزية مثالاً للمقارنة باللغة العربية...
- نعلم تماماً أن اللغة الإنجليزية تحتوي على حروف لا نجد لها مقابل في اللغة العربية و العكس صحيح مع العلم أن البعض يستخدم أحرف عربية قريبة من الأحرف الإنجليزية، غير أن ذلك لا يوضح كيفية نطق تلك الحروف كما تنطق باللغة الإنجليزية.
نأخذ إسم العالم جاليليو جاليلي بحرف الجيم في حين يكتبه البعض بحرف الغين غاليليو غاليلي، و كليها لا يوضح كيفية نطق الإسم باللغة الإنجليزية و هذا يظهر بعض القصور في اللغة العربية كما يظهرها في اللغة الإنجليزية عند نطق حرف الخاء مثلاُ.
- تظهر يومياً مسميات جديدة للعديد من الألفاظ، الجمل، الإختصارات...إلخ باللغة الإنجليزية، و كثيراً ما نجد ترجمات عربية مختلفة لكلمة أو جملة معينة، نذكر على سبيل المثال:
Creative Commons التي يترجمها البعض تشارك إبداعي في حين يترجمها شخص آخر مشاركة خلاقة أو مشاع مبدع، حيث تختلف الترجمة من شخص لآخر، قد يعتقد الكثير أن ذلك ليس له أي أثر غير أن ذلك غير صحيح بتاتاً، فعند محاولة البحث في موقع غووغل عن كلمة تشارك إبداعي قد تجد 100 نتيجة غير أن عند البحث عن مشاركة خلاقة قد نجد 10 نتائج أو قد لا نجد نتائج.
ذلك الإختلاف البسيط سيؤدي إلى تشتت و ضياع معلومات قيمة من الممكن أن يجدها الباحث عن الموضوع.
شخصياً لا أعلم ما هو الحل لهذه المشاكل، فكرت في إنشاء منظمة غير ربحية لتعريب و توحيد المصطلحات العربية المتعلقة بالتكنولوجيا على الإنترنت، و لكن وجدت الكثير من المعوقات التي قد تواجهني، أولها صعوبة العمل بشكل فردي في ذلك، و ثانيها قد لا يعترف البعض بالترجمات الموجودة مهما كان دقتها.
0 comments:
إرسال تعليق